شرح مجموعة من القصائد
ـــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة الشهيد للشاعر سميح القاسم
ـ
البيت الأول: اتركوا شهيد الوطن بثيابه المحنّاة بالدم فهي أجمل كفن له وأبقوه على سفح الجبل لأنه خَبر بطولاته واستشهاده.
البيت الثاني: لا تواروه تحت التراب فجراحه النازفة أفواه ناطقة تروي لنا قصة حبه للوطن ومعاناته من اجله.
البيت الثالث: أنصتوا إلي واتركوه كالنسر المحنى بالدم بعد أن استشهد بين صخور الوطن تاركا الأهل والأحبة.
البيت الرابع: أبقوه تحت أشعة الشمس لكي تداعب وجنتيه نسمات عطرة عبقة برائحة الوطن ومرتع الصبا والشباب.
البيت الخامس: إياكم أن تغمضوا عيني الشهيد فمنهما ينبعث نور الحرية وتتوهج نار الثورة.
البيت السادس: وها هو صدى صوته يتردد في أرجاء الوطن وفوق الصخور صارخا: أيها الجبان الخائف من الموت أنا لست مثلك.
البيت السابع: احملني إلى منزلي لكي أضع وجنتي على عتبته براحة وسعادة واقبّل مقبض الباب برغبة واشتياق.
البيت الثامن: احملني إلى كرمي في فلسطين الذي سأموت حسرة وكمدا إن لم أره وأتمتع بالنظر إليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة الشاعروالذئب للفرزدق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
البيت الأول: ربّ ذئب اغبر اللون يميل في مشيته لم يكن صديقا للإنسان ما إن أشعلت النار في منتصف الليل حتى جاءني وكأنني دعوته.
البيت الثاني: فلما اقترب مني قلت له: اقترب وخذ قطعة اللحم هذه فأقسم الطعام بيني وبينك.
البيت الثالث: فقضيت الليل أقسم الطعام بيني وبينه مستضيئا بضوء النار مرة وبالدخان مرة أخرى.
البيت الرابع: وعندما كشّر لي عن أنيابه مبديا الغدر وسيفي بيدي وأنا جالس في مكاني قلت له:
البيت الخامس: تناول عشاءك فإن عاهدتني أن لا تغدر بي نكن كصاحبين.
البيت السادس: فأنت يا ذئب والغدر أخوان رضعتما من لبن واحد هو لبن الخيانة.
البيت السابع: ولو طلبت الطعام من غيرنا أيها الذئب لسارع إليك بضربة سهم أو طعنة رمح.
البيت الثامن: إني لمن قوم يتصفون بالقوة والكرم فحتى الوحوش ترعى في مرابعنا آمنة مطمئنة ولكن إذا غضبنا فإن معاشر الجن والإنس تخافنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة دعوة إلى الحرية لأبي القاسم الشابي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيت الأول: إذا ما صمم الشعب على الحياة الحرة الكريمة فإن القدر سوف يستجيب له ويحقق له غايته.
البيت الثاني: إن ليل الاستعمار والمعاناة لا بد زائل وإن قيود الذل والعبودية لا بد أن تتحطم.
البيت الثالث: ومن لم يرغب في حياة حرة كريمة فسوف يمحى ذكره ويوءَد أثره فكأنه لم يكن.
البيت الرابع: ولقد أخبرتني بهذا جميع الكائنات في هذا الوجود وناجتني روحها الخفية.
البيت الخامس: إذا ما أردت تحقيق طموح تصبو إليه نفسي فإنني ارتدي ثوب العزيمة واخلع ثوب التردد.
البيت السادس: فلا أهاب الطريق الوعرة ولا أخشى نار المواجهة.
البيت السابع: ومن يخشَ الصعود إلى قمم المجد فلا بد أن يظل في مهاوي الذل والخنوع.
ـــــــــــ
شرح قصيدة المحراث للشاعر محمود غنيم
ـــــــــــــــــــــ
البيت الأول: يا لهذا المحراث!.. إنه يقسّم الأرض تقسيما متقنا منتظما فكأنه ريشة ألوان بيد رسام يرسم بها لوحة جميلة.
البيت الثاني: إن هذه الخطوط التي تشبه السطور قد خطها الثوران اللذان يجران المحراث على صفحة الأرض.
البيت الثالث: فما أروع منظر الأرض بعد أن يحرثها المحراث!.. إنها تبدو كقصيدة ذات اشطر موزونة.
البيت الرابع: انه يحرث الأرض بتوجيه من الفلاح الذي يسيّره فيبدو المحراث وكأنه السفينة والفلاح قائدها.
البيت الخامس: كلما قلّب الأرض تضاعفت محاصيلها فوا عجبا من هذه الآلة التي تهدم الأرض ولكنها تغنيها بالغلات الوفيرة.
البيت السادس: ولهذا المحراث شفرة حادة كلما شقت بطن الأرض أخرجت منها الكنوز والخيرات.
البيت السابع: فلولا هذا المحراث ما خرجت المحاصيل من جوف الأرض ولا قطفنا من ثمارها الوفيرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة كن بلسما لإيليا أبي ماضي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيت الأول: أيها الإنسان لتكن الدواء الشافي لمصائب الدهر (الزمان) وآلامه وكن حلو المعشر عذب اللسان إذا قسا الآخرون وتنكروا لك.
البيت الثاني: لقد منحتك الحياة كل ما فيها من النعم والجمال فكن مثلها وجُدْ ببعض ما جادت به علينا.
البيت الثالث: لا تجعل قلبك خاليا من مشاعر الحب للآخرين لأن هذه المشاعر هي التي تميزهم عن الجمادات.
البيت الرابع: بالحب يتحول الكوخ الصغير إلى قصر منيف وهاج وبالكراهية يتحول العالم بأسره إلى سجن معتم.
البيت الخامس: إن الزهرة تفوح بعطرها ولا تنتظر أجرا وكذلك البلبل يصدح بأعذب الألحان دون مقابل.
البيت السادس: احصِ الناس الكرماء المعطاءين ووازن بين عطائهم وعطاء البلبل والزهرة وستجد بأن عطاء البلبل والزهرة يفوق أي عطاء.
البيت السابع: يا صاحبي تعلم الحب والعطاء منهما فالحب أثمن من أي علم في الحياة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة أمجاد تشرين للشاعر عبد الرحيم الحصني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
البيت الأول : وطني يا من رفع أبناؤه رايته عالية خفاقة وتناقلوها جيلا بعد جيل.
البيت الثاني: لقد مل أبناؤك المتعطشون لوطنهم الكلام وأعلنت أن لا سبيل إلى التحرير إلا التضحية والفداء.
البيت الثالث: وها قد حشدت الدبابات الحديدة التي كانت تنطق بلغة النار والحديد وهي اللغة الأبلغ التي يفهمها العدو.
البيت الرابع: أما الطائرات التي كانت تسابق النجوم فقد كانت تتلظى بالنيران كأنها النسور التي توهجت أجنحتها.
البيت الخامس: وها هي صواريخك تنطلق نحو العدو محملة بأفصح خطاب وأروع قصيدة ألا وهي قصيدة الحديد والنار.
البيت السادس : فاستطعت بنضالك الشريف أن تدك حصون وقلاع العدو التي بنوها بدافع حقدهم علينا.
البيت السابع: إذا أراد الدهر أن يتزين فأنت يا تشرين أجمل زينة له لأنك درة الزمان.
البيت الثامن: امضِ إلى أولئك الأبطال الساهرين على حدود الوطن وانشد لهم نشيد التضحية والانتصار الذي سيظل خالدا على مر العصور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة لن أبكي للشاعرة فدوى طوقان
ـــــــــــــــــ
المقطع الأول : أحبتي يا أبطال المقاومة الفلسطينية.. ها أنا قد مسحت الدموع من عيني لأنظر إليكم والتقي بكم ونور الحب لكم والإيمان برسالتكم يملآن قلبي فانا مؤمنة بقوتكم وبعودة الأرض وبعزم الإنسان الحر.
فكم سأخجل من نفسي إذا ما التقيت بكم واليأس يسكن قلبي والدمع يسكن عيني.
المقطع الثاني: وها أنا الآن يا أحبتي أساندكم واستمد جذوة الحماسة وشعلة الثورة منكم لأنكم انتم المشاعل الوضاءة التي تبدد ظلام اليأس والمعاناة لذلك فانا الآن أمد يدي إلى يدكم واضع راسي بين رؤوسكم لنرفع رؤوسنا جميعا بعزة وشموخ.
المقطع الثالث: وكيف أمكّن اليأس من قلبي والدمع من عيني وأنا أرى فيكم الصلابة والقوة كصخور فلسطين وارى فيكم الوسامة والجمال والنضارة كورود وأزاهير وطني.
فاقسم بأنني لن ابكي ولن أيأس بعد اليوم مطلقا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة قائد عربي للشاعر مسلم بن الوليد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
البيت الأول: لقد اختار الخليفة من قبيلة بني مطر قائدا قويا كالسيف قوّم به اعوجاج الناس وحارب أعداء الدولة.
البيت الثاني: وهذا القائد هو يزيد الشيباني الذي استطاع أن يحمي حدود الدولة بعد أن انكشفت للأعداء وذلك بقوة سيفه وشجاعته لا بالمكر والخديعة.
البيت الثالث: يا لشجاعته واستبساله فقد كان يخوض غمار المعركة وسيفه البتار في يده يطيح به برؤوس الأبطال من الأعداء مع كل ومضة من ومضاته.
البيت الرابع: وإذا ما كشرت الحرب عن أنيابها وحمي وطيسها أو اشتدت ضراوتها فإنه يقف ثابتا مبتسما هازئا بالأهوال رغم أن غيره من الأبطال تشحب وجوههم خوفا من المعركة.
البيت الخامس: ويستطيع هذا البطل أن ينال بحلمه وأنَاته ما لا يستطيع الرجال الأشداء الحصول عليه فهو كالمنيّة تأخذ ما تريده بهدوء وسرعة.
البيت السادس: وهو شديد الحيطة والحذر والاستعداد فحتى في أوقات السلم يظل مرتديا درعا مزدوجة لأنه يتوقع أن يُدعى لخوض معركة في أي وقت.
البيت السابع: وهذا البطل كريم جواد فالناس يقصدون بيته من كل مكان مثلما يقصدون بيت الله الحرام.
شرح قصيدة ألمّ خيال للشاعر بشر بن ربيعة الخثعمي
البيت الأول: زارني طيف محبوبتي أميمة في منتصف الليل عندما بدأت أوائل النجوم تأفل وتغيب.
البيت الثاني: وقد كنت في صحراء العذيب في ارض العراق بينما هي في الحجاز والمسافات الشاسعة تفصل بيننا.
البيت الثالث: حططت رحالي في ارض القادسية لخوض المعركة التي كان سعد بن أبي وقاص قائدنا فيها.
البيت الرابع: فليتك تتذكر -رعاك الله- صليل سيوفنا في القادسية حيث كان الهجوم عنيفا.
البيت الخامس: ولضراوة هذه المعركة فقد تمنى بعض المقاتلين لو أن لهم أجنحة يطيرون بها فرارا من الموت.
البيت السادس: ويا لهول كتائب جيش الأعداء فقد كانت تتقدم نحونا كأنها الجبال المتحركة فلا نكاد نقضي على واحدة حتى تطالعنا أخرى.
البيت السابع: أما المقاتلون فقد كانوا كالجمال التي راحت تلهث لكثرة ما حمّلت من الأسلحة والعتاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة شموخ عربي للشاعر نديم محمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
البيت الأول: لقد حققنا أمجادنا العربية وصنعنا عزتنا بانتصاراتنا التي رفعت راياتها عالية منذ أول الزمان.
البيت الثاني: وقد شاركت كل من مصر وسورية في تحقيق هذا المجد عندما قامت الوحدة بينهما وعندما أحرزنا النصر في تشرين.
البيت الثالث: وفرحت به معركة حطين التي أسفرت عن الانتصار بعد أن كانت الدنيا عابسة بذل الهزيمة.
البيت الرابع: ومع إشراقة شمس الانتصار ثبتنا رايتنا خفاقة عزيزة لا تطالها إلا النسور الشامخة.
البيت الخامس: تاريخنا العربي أنشودة خالدة لحنتها دماء شهدائنا لصنع مستقبل السلام الأخضر.
البيت السادس: نحن كفء للحرب لأننا سيوف الحق البتارة التي نشهرها ثارا لعزتنا وكرامتنا.
البيت السابع: نحن دعاة الحق وبناة المدنية والحضارة الإنسانية ورسل السلام وليس غيرنا من الأمم الأخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة الفارس الأسير لأبي فراس الحمداني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيت الأول: هاأنذا ادعوك يا بن عمي كي ترى ما آلت إليه أحوالي فأجفاني قد أدماها السهر بعدما هجر النوم عيوني.
البيت الثاني: وأنا لا أطلب منك افتدائي خوفا على حياتي فحياتي ابذلها رخيصة لأول من يستنجد بي.
البيت الثالث: إلا إنني لا أريد أن أموت في الأسر على وسادة الذل بل في ساحات المعارك على صهوات الجياد مثل آبائي وأجدادي.
البيت الرابع: إن الأيام التي أنجبتني لن تنجب لكم فتى قويا طويل القامة عريض المنكبين صلبا مثلي.
البيت الخامس: ولا أظن الأيام تجود عليكم برجل مثلي يتصف بالجلادة والصبر ويرفض الذل والهوان.
البيت السادس: ويذود عنكم بقوة سيفه وسحر بيانه وشعره.
البيت السابع: وليس كل من أراد الوصول إلى العلياء وصل وإنما عليه أن يكون مثلي في المكرمات لينال المجد ويصل إلى القمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة دمك الطريق للشاعر سليمان العيسى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
البيت الأول: إن دماءك أيها البطل هي طريقنا إلى الحرية التي لا تزال بعيدة ففجّر بسلاحك نار الثورة التي تصنع فجر الحرية المنتظر.
البيت الثاني: إن دماءك أيها البطل هي طريقنا إلى الحرية ولو اقتبسنا حرارتها وسرنا على نهجك لحققنا النصر وأرهبنا الأعداء.
البيت الثالث: أجل إن دماءك أيها الصنديد هي سبيلنا إلى الخلاص وان الشعر ليعجز عن تخليدك لأنك نسجت بُرْدَ الخلود لنفسك بتضحياتك وبطولاتك.
البيت الرابع: حطم بثوراتك واستبسالك قيود الذل والعبودية التي قيدنا بها المعتدون.
البيت الخامس: يا بطل الصحراء لقد دافعت عن العروبة وغرست في نفوس العرب إيمانا يملأ الكون كله.
البيت السادس: لقد جئت إلينا ونحن قابعون في مهاوي الذل والهوان فعلمتنا الشجاعة والتحدي.
البيت السابع: وباستشهادك فتحت باب الجنة والخلود فمن أراد أن يصنع الخلود لنفسه فليجعل حياته نضالا وفداء.
البيت الثامن: أيها العربي امضِ إلى هذا الشهيد واقتبس منه ما تبقى من أنفاسه الطاهرة الصاعدة إلى السماء لأنها ستمنحك القوة.
البيت التاسع: فهيا امضِ إلى دمائه الزكية التي بذلها في سبيل الوطن كي تدرك بأن الحرية التي تنشدها لا تتحقق إلا ببذل الدماء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة رثاء أم للشريف الرضي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
البيت الأول: لو أن البكاء يخفف من شدة حزني عليك يا أماه لبكيت ولو أن كثرة الكلام تُذهب عني الحزن لقلت الكلام الكثير.
البيت الثاني: ولو كان الصبر الجميل ينسيني مصيبتي للجأت إليه.
البيت الثالث: تارة يغلبني الحزن فتنهمر الدموع من عيني وأحيانا أتجلد وأصبر فتمنعني رجولتي وكبريائي من البكاء.
البيت الرابع: ولو أن الميت يُفتدى لما توانيت عن بذل كل ما املك وأحب في سبيل افتدائك.
البيت الخامس: لقد أفقدتني المصيبة صبري واحتمالي فنسيت عزتي وكرامتي.
البيت السادس: ما أكثر الزفرات والأنات التي أحاول أن أتنفسها بصعوبة فألجأ إلى تنفس الصعداء علّه يخفف غليل صدري ومرارة حزني.
البيت السابع: لقد أصبحت حائرا أتخبط في شراك مصيبة سلبتني صبري وكل ما أغتني به.
البيت الثامن: كم كنت أرجو أن أكون فداء لك فأموت قبلك ولكنك سبقتني وافتديتني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة ذكرى وشوق للشاعر ابن زيدون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
البيت الأول: لقد تذكرتك أيتها الحبيبة عندما تجولت في حدائق الزهراء فشعرت بالشوق إليك حيث كان الجو معتدلا والأرض قد زهت بأزاهيرها ونباتاتها.
البيت الثاني: أما النسيم فقد كان يهب هبات عليلة عند الغروب فكأنما علم بحزني فاعتل حزنا عليّ.
البيت الثالث: هذا اليوم ذكرني بأيام خلت كنا قد قضيناها معا بسعادة بعد أن سرقناها من لازمان بعد أن غفت عيون الزمان عن مراقبتنا.
البيت الرابع: فقد كنا نعبث بالزهر الجميل الذي يلفت الأنظار إليه بعد أن امتلأ بقطرات الندى فمالت أعواده لثقل قطرات الندى عليه.
البيت الخامس: أما الآن فأتخيله يبكي عليّ بعد ما رأى ما بي من الحزن لفراقك فانهمرت قطرات الندى من عينيه دموعا سخية.
البيت السادس: أما الورود في هذه الحدائق فقد راحت تشع في مكان نبتها فازداد وقت الضحى إشراقا وبهاء بجمالها.
البيت السابع: لا اسكن الله السكينة في قلبي إن خطرتم في بالي ولم يحلق بأجنحة الشوق إليكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة حيّ المنازل للشاعر جرير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
البيت الأول: ألقِ السلام على ديار الأحبة الذين لا نرغب بأحبة غيرهم ولا نرغب في أن نجاور غيرهم.
البيت الثاني: لا حلّت البركة في حياة تكونين فيها بعيدة عني وأسباب العيش بيننا منقطعة.
البيت الثالث: كيف يتم لقاؤنا أيتها الحبيبة والمسافات الشاسعة تفصل بيننا ومكان إقامتكم صيفا وشتاء يختلف عن مكان إقامتي.
البيت الرابع: لقد أصبحنا ضحايا تلك العيون الحوراء الجميلة بعد أن قتلتنا بجمالها ولم تحيِنا من جديد.
البيت الخامس: إنهن يقتلن صاحب العقل الرشيد فلا يستطيع الحركة رغم أنهن اضعف أعضاء الجسد.
البيت السادس: ألا ما أحب جبل الريان إلى قلبي وما أحب من يسكن فيه لأن من يسكنه هم أحبتي.
البيت السابع: وما أحب تلك النسمات العليلة القادمة من اليمن من جبل الريان لأنها تعبق برائحة الأحبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة ( وزائرتي ) للمتنبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
البيت الأول: يا لهذه الحمى الموجعة التي لا تزيد آلامها إلا في الليل فكأنها الفتاة الخجولة.
البيت الثاني: وقد قدمت لها غطائي الناعم وفراشي الوثير لكنها أبت إلا أن تستقر وتنخر في عظامي فتزيدها ألما.
البيت الثالث: لم يعد جسدي يستطيع احتمال آلامها لأنها تسبب له كل أنواع الآلام فبالكاد أستطيع التنفس.
البيت الرابع: لقد امتلأت حياتي بالمصائب والمحن فكيف استطعت الوصول إليّ أيتها المصيبة الجديدة.
البيت الخامس: لقد آلمت رجلا ما عاد في جسده مكان لألم جديد لكثرة ما عانى وقاسى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة بدر شاكر السياب ( من مرضي)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
من سقمي..
ومن فراشي الأبيض في المشفى..
ومن المريض الممدد إلى جواري وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة محاولا التنفس من زجاجة الأوكسجين..
ومن الحلم الذي يتراءى لي من خلاله قبري ونهايتي..
ومن القمر الذي يبدو لي شاحبا سقيما..
من كل هذه الأشياء.. اكتب وصية لزوجتي التي تتلهف لعودتي..
ولطفلي الذي يناديني في نومه..
وحروف هذه الوصية هي خلاصة لمعاناتي وآلامي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح قصيدة القلم للشاعر خالد الشواف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
البيت الأول: لا تظنوا القلم مجرد قطعة مقطوعة من الخشب بل هو ترجمان يفصح عن الشاعر والأفكار ويحث على العمل والنضال.
البيت الثاني: هو منارة تضيء طريق الجماهير وليس أداة لتمجيد الأفراد.
البيت الثالث: هو بوق ينبه النائمين ليهبوا من رقادهم ويرشدهم إلى طريق الثورة والكفاح.
البيت الرابع: هو أداة تهدي إلى الخير وتحث عليه لنفعله وتفضح الشر لنتجنبه.
البيت الخامس: هذا القلم لا ينطق إلا بالحق ولا يدعو إلا إليه فكلما دافع عن الحق تحطمت أعمدة الباطل وتهاوت أركانه.
البيت السادس: إن الزمان لا يخلّد إلا الأدب الهادف البنّاء الذي يخرج من قلب الكاتب ووجدانه ليصب في ضمير الشعب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف نكتب موضوع التعبيرالأدبي ؟؟؟
يشكو كثير من الطلاب من عدم قدرتهم على كتابة موضوع أدبي مكتمل, وأعتقد أن هذا الضعف يمكن تجاوزه بقليل من التدرب والتمرن المتدرج على كتابة الموضوع, كأن نحا ول مناقشة فكرة واحدة , وتقديم شاهد عليها في البداية , ثم نطور المحاولة شيئاً فشيئاً.
هذا الأمر في البدايات , أمّا الآن فنحن بحاجة إلى كتابة موضوع مكتمل , فما الذي يجب علينا فعله؟
أولاً: نقرأ نص الموضوع المطلوب قراءة متمعنة.
ثانياً: نحددالمرحلة التي يتناولها الموضوع ( وفي البكالوريا - العصر الحديث - دائماً ).
ثالثاً: نحدد الموضوع الرئيسي, أو الفكرة الأساسية المطلوب مناقشتها.
مثلاً:- فكرة مقاومة الاستعمار.
- فكرة الشهادة
- فكرة الجرائم , بشكل عام.
- فكرة الشوق والحنين عند الأدباء.
- فكرة الالتزام.
- ................إلخ
رابعاً: نحدد الأفكار الفرعية, التابعة للفكرة الأساسية.
( غالباً في موضوعات الامتحان , لاتتجاوز الأربع أو الخمس ).
مثال: إذا كانت الفكرة الأساسية ( مقاومة الاستعمار ) ماهي أفكارها الفرعية؟
1- وصف اجتياح المستعمرين...... الزركلي: الله للحدثان.........
2- مقاومة الشعب للمستعمرين.....الزركلي: غلت المراجل........
3- الإشادة ببطولات الشعب........الزركلي: زحفت تذود..... ولقد شهدت...
4- كشف خداع المستعمرين...... الزركلي: خدعوك ياأم الحضارة......
5- الإشادة بالبطولات الفردية....... شوقي: من قصيدة بطل الصحراء
6- الفرح بالانتصار....... أبو ريشة: ياعروس المجد
7- وهكذا......( طبعا نختار من هذه الأفكار مانرى أنه مطلوب من خلال نص الموضوع ... وليس كلها).
ملاحظة( يفضل كتابة هذه الأفكار الفرعية المطلوبة وشواهدها المناسبة, عل ورقة المسوّدة) .
خامساً : ننتقل بعد ذلك إلى مرحلة الكتابة ونتبع مايلي:
1- نكتب المقدمة باختصار ( المهم هنا أن نشير إلى الفكرة الأساسية وتناول الأدباء لها )
2- بعد المقدمة ننتقل للفكرة الأولى. مثلاً: بعد الحديث عن اهتمام الأدباء ب(..........) نتابع : ومن القضايا التي اهتم بها الأدباء (.........). أو : وقد اهتم الأدباء بهذه ال(......) .
3- لايكفي تسمية الفكرة , ووضع الشاهد عليها فقط, كأن نقول: (:وقد وصف الأدباء مقاومة الشعب للمستعمرين , كما يقول الزركلي:...........
4- إذاً يجب تسمية الفكرة وشرحها ولو بشكل مختصر ليظهر فهمنا للفكرة , ثم تقديم الشاهد المناسب عليها مثلاً: وقد وصف الأدباء مقاومة الشعب للمستعمرين ودفاعهم عن أرض وطنهم الغالي, فهم لم يقبلوا بالاحتلال, بل ثاروا في وجهه وبذلوا أرواحهم في سبيل ذلك , كما يقول الزركلي: ........
5- بعد مناقشة كل فكرة بالطريقة نفسها,نكتب الخاتمة , وهي إجمال لما سبق وتقييم لمواقف الأدباء وهل كانت مواقفهم معبرة أو مناسبة أو مفيدة وغالبا نرى أن الأدباء في أدبهم عكسوا القضية بالشكل الأمثل ......وليس جيداً أن تكون الخاتمة عامة لاعلاقة لها بمواقف الأدباء : كأن نقول : وهكذا استطاع شعبنا بقوة أبنائه أن يحقق الانتصار ويطرد الغاصبين عن أرض الوطن ......
أديسون
ملاحظات عامة :
1- يمكن الاعتماد على معنى الشاهد في شرح الفكرة, بشرط ألا يكون هذا الشرح شرحاً حرفياً للشاهد وإنما إشارة إلى الفكرة التي تناسبه بأسلوبنا الخاص .
2- الشاهد يجب أن ينسب لقائله.
3- البيت الشعري القديم لامشكلة في كتابته دون مراعاة التقسيم إلى الشطرين, والتقسيم أفضل.
4- الشاهد من الشعر الحديث أو النثر يجب أن تؤخذ فقرة فيها فكرة مكتملة.طالت أم قصرت.
5- بروز الأسلوب الذاتي للطالب جيد ولكن لاتبالغ كثيراً في هذه الناحية.
6- لاننسى ضرورة الانتباه للأخطاء بأنواعها المختلفة والانتباه قليلاً لعلامات الترقيم. مع عدم الخوف والوهم بأن هذه الأخطاء ستحذف لك علامات كثيرة , فكن مطمئناً .
7- موضوعات الربط لاخوف منها فمادمت تعرف المحورين جيداً فإن بإمكانك مناقشة أية فكرة من هذين المحورين والمهم هو التحديد الدقيق لما هو مطلوب. والمقدمات العامة ( حول اهتمام الأدباء بقضايا الوطن والمجتمع مثلا ......) قد تكون هنا مناسبة أكثر ويمكنك اختيار مقدمة تناسب لفكرة الأولى المطروحة في نص الموضوع.
8- تقسيم سلم موضوع العلمي كما يلي: (1) للمقدمة والخاتمة, (3) للأفكار (3) للشواهد (3) للأسلوب.
9- تقسيم سلم الأدبي ( غالبا ): (1) للمقدمة(6)للأفكار(4)للشواهد (4) للأسلوب (1) للخاتمة.
الثلاثاء 10 نوفمبر 2020, 23:34 من طرف 
اليومية
